الراي نيوز- يحتفل الاردنيون اليوم، الموافق الثلاثين من كانون الثاني، عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يشكل مناسبة عزيزة لكل أردني وأردنية
حيث تلقّى جلالته تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل جلالته دراسته الثانوية هناك
وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان
تدرّج بعدها في درب الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائدا لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائدا للقوات الخاصة الملكية عام 1994 برتبة عميد
واستذكر عدد من رفقاء السلاح المتقاعدين, أيام الخدمة العسكرية وبعض الذكريات والمواقف ممن خدموا مع جلالته في الكتيبة وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بالخدمة مع جلالته
وفي السياق أشار المقدم المتقاعد ركاد احمد المعايطة في حديثه الى «الرأي» إلى حادثة حصلت معه أثناء الخدمة العسكرية مع جلالته، التي وكما قال «لم ولن أنساها طيلة حياتي حيث أنني كنت مناوبا وتزامنت المناوبة مع حفل زفاف أخي، وبحكم العسكرية والانضباط من الصعب علي التواجد لحضور حفل الزفاف, وما هي الا ساعات قليلة وحضر جلالته ودار بيننا حديث كالمعتاد وسألني ماذا لديك اليوم وأخبرته بالمناسبة حيث أصر علي الذهاب لمشاركة اخي حفل زفافه وقام بالمناوبة عني»
وقال المعايطة ان خدمته بالجيش العربي برفقة عميد آل البيت بكتيبة المدرعات الثانية الملكية، أكبر نعمة تجزى بها فهو ملك هاشمي ذو خلق عربي انساني.
وأضاف «هو ملك الحكمة والحنكة فتجده أخا محبا مخلصا وفيا لكل ضابط وفرد»
وتابع «لدى عودة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من دراسته في اكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، التحق بالقوات المسلحة برتبة ملازم اول وفي عام 1984 والتحق بكتيبة المدرعات الثانية الملكية»
وقال"انني اتحدث على ما عشناه واقعا حيا مع جلالته جنبا الى جنب في الوحدات العسكرية المقاتلة الميدانية اميرا هاشميا شجاعا جريئًا»
وهنأ المعايطة جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده وقال «كل عام وجلالته بالف خير وادامه الله عزا وذخرا للاردن والاردنيين»
بدوره قال النقيب المتقاعد عيسى حمدان الحجاج الذي زامل جلالة الملك بالعسكرية انه في عام (1984), عندما عاد سمو الأمير من كلية ساند هيرست من بريطانيا، تم تعيينه قائدا لفصيل الدبابات في كتيبة المدرعات الثانية
واجتمع بالفصيل وقال «أنا جاي اتدرب معكم واتعلم منكم وتعاملوني كضابط قائد فصيل وليس أمير»
واستذكر الحجاج الحالات الانسانية لجلالته واسهاماته التي لم ولن تنتهي، حيث كان احد زملائه في الكتيبة له ابن يدرس في الجامعة ولم يتمكن من اتمام دراسته بسبب الظروف المالية، وعندما علم جلالته بالقصة، تكفل بدراسته على نفقه الخاصة
وقال اننا في مناسبة عيد ميلاده الميمون نقول له كل عام وانت بخير واتمنى لك العمر المديد ونقول لك يا مولاي انت محبوب الجيش لما قدمته وتقدمه من تحديث وتطوير واهتمام بمنتسبي الجيش العربي عاملين ومتقاعدين ورفاق السلاح
ونفتخر بما قلته في مجلس النواب: (انتم الاصدقاء قولا واخلص عملا واكثر انتماءً للوطن).الراي